موانع تأثير الرقية
بعض الناس يشتكي أنه يقرأ الأذكار، ويحافظ على الصلوات الخمس، ومع ذلك لا يزال يرى الأحلامَ المزعجة، والكوابيس المقلقة؛ والسبب في ذلك - والله أعلم -:
1- تعلُّق القلب بغير الله، وطلب الشِّفاء من الله ومن غيره.
2- قراءة أذكار بِدعيَّة، أو غير ثابتة في الكتاب والسُّنة.
3- عدم الالتزام بأذكار الصباح والمساء، وأذكار النَّوم، وضعفُ المحافظة عليها.
4- قلَّة الفهم لمعاني النُّصوص التي يقرؤها ويتحصَّن بها.
5- الاكتفاء بالاستماع للرُّقية والأذكار، وعدم قراءتها بنفسِه.
6- أحيانًا يكون الإنسان مُصابًا أصلًا؛ فيكون المرض في داخله، ولا شكَّ أنَّ الوقاية خيرٌ من العلاج.
7- استعجال النتيجة وطلب الشفاء بسرعة؛ فإن حصل وإلا تبرَّم، وهذا غير مقبول، خاصَّةً في مَن أُصيب بكيدٍ قديم.
8- الذنوب والمعاصي التي تُضعف تأثير الرُّقية، وتُذهب أثرها.
9 - واهم من كل ذالك اليقين بالله و تحصصيح العقيده لدي المريض بحيث لا يعتقد في غير الله ولا يشرك مع الله احد وهذا واجب المعالج ان يصحح عقيدة المريض حتي يستفيد من العلاج
ملحوظه : ممكن ان يكون سبب العقيده الخاطئه شيئ بسيط مثل ان يعطي المريض الجن حجم اكبر من حجمه وقدات اكبر من قدراته او يخاف من ان يقتله الجن او من تخاف ان تحمل وتنجب من الجن وكل هذا خطأ في العقيده علي المعالج اصحاحه ويعلمه ان الانس اقوي ما خلق الله في الارض و سخر له كل شيئ و فضله علي سائر خلقه
هذا، والله أعلم
الفقير الي الله
ابو يــوســـف